ملفـات وتقـاريـر

30 أبريل, 2022 06:11:50 ص
عدن - صوت الشعب| خاص:

عاشت عدن أيام صعيبة جداً جراء الاحتلال الحوثي حيث تم تدمير المدينة ومؤسساتها وتشريد الناس والقتل والرعب والدمار فلم يترك الحوثي مكان في عدن الا قام بتدميره..

عدن وشبابها ورجالها ازاء هذه المجازر من المحتل الغاصب لم يستكينوا يوماً ولم يختبئوا كالجرذان بل شمرو واستعدوا وشكلوا مقاومة شرسة وعنيدة اذاقت المحتل المرارات والهزائم..

هناك في المنصورة كان البطل المقاوم اديب العيسي ولا حاجة هنا للتعريف من هو اديب العيسي..

اسألوا عنه كل اعضاء المجلس الانتقالي والسياسيين والاحزاب والمعسكرات..
اسألوا عنه في ساحات التحرير حيث كان من المؤسسين للمقاومة والثورات ..

اسألوا عنه بحار وشواطئ عدن ومبانيها وازقتها حيث كان يقود المقاومه وكتائب وشباب من عدن بذلوا دمائهم رخيصة من اجل ارضنا الحبيبة عدن

اسألوا عن. اديب العيسي في جبهات المعارك وفي امدادات ودعم الشباب بالسلاح والمدد وتموينات الغذاء

اسألوا عنه في مستشفيات النقيب والوالي وكل مستشفيات المنصوره والشيخ عثمان ودار سعد حينما كان يسعف الجرحى ويتكفل بعلاجهم على حسابه الخاص ويتابع صحتهم ويتصل ويطمن عائلاتهم ..

ثم يعود الى الجبهات حاملا بندقه وسلاحه وحقيبته يوجه الشباب .

اسألوا عنه في مدينة الشعب وبئر احمد والحسوه حينما سيطر مع الشباب على معسكرات توجد فيها دبابات وناقلات عسكرية وقد تداولت كل وسائل التواصل وجوده وصورته وهو شامخ يتحدث عن. بطولات المقاومه..

اديب العيسي انسان مستور الحال ومع هذا قاد معارك في الجبهات ووقف سدا منيعا للحوثيين وقام بدعم الشباب والتخطيط للجبهات وتحمل هذا العناء والقذائف واصوات المدافع والحرب وعدن كلها معطلة..

كان العيسي ومنذ اول ماعرف الناس في عدن ان الحوثي يشن هجوم ويتوجه الى عدن..

كان اديب العيسي يستطيع اخذ اسرته بسيارته او تاجير قارب حديث ويسافر بحرا الى اي دوله ومن ثم يغادر الى اي دوله عربيه او خليجيه او اوربيه ويستقر مع عائلته بعيدا عن الحروب والمدافع .

لكن اديب ليس من هؤلاء لقد اثبت انه عاشق لعدن واهلها وفضل البقاء مقاوما وبطلا وصنديدا شجاعا بارك الله لك ايها البطل الوطني الوفي المخلص لعدن ..

اديب العيسي حكاية كبيرة وتاريخ ناصع بالشرف والبطولات ومواقف الرجال..

استبسل مع شباب المقاومة حتى 27 رمضان ليلة التحرير حينما صدحت المساجد بالاذان والدعاء والشكر لله وللرجال فرحا بالتحرير

لم يفكر يوما بسلطة ولا حقائب ولا مناصب مع انه يستحق هذا لكن هدفه الحقيقي ان يرى عدن حره كريمة ..

وهنا نحن نضم صوتنا الى كثير من الجماهير الذين يطالبون بتكريم ذلك البطل الشجاع اديب العيسي فالتاريخ والايام والاجيال والزمن يشهد على مآثر بطوليه قدمها اديب العيسي من اجل نيل تحرير عدن ..

كتبه| علي عمر الهيج




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.