03 مارس, 2025 01:28:42 ص
كتب/ وضاح الأحمدي:
الأنيق بكل شيء وفي كل الأزمنة.
قيل سابقًا إن أردت مراقبة وجدان أو إفشال هجومه، فعليك بشيئين لا ثالث لهما، الأول منع وصول الكرة إليه، والثاني إعاقته أو حتى قتله.. إن فلت من تلك الخطة فسيدخلك الجحيم من أضيق أبوابه.
وجدان لاعب بفريق، هو المراوغ الفنان والمنطلق الذي يسابق الريح والمهندس الذي يصنع الهجمة وهو افضل من ينهيها في الشباك.. قائد محنك وصاحب تأثير كبير على زملاءه حيثما حل سواء في فريقه وحدة عدن أو بمعية المنتخب الذي كان دائمًا رمانته الناضجة.
سجل التاريخ حالات وفاء نادرة للاعبين تجاه أنديتهم، أبرزهم توتي مع روما وديل بييرو مع اليوفي ومالديني مع ميلان، وايضًا وجدان مع الوحدة. الغزال الذي رفض الهروب حين غرق مركب الوحدة، بل ضل حاملًا رايته يجوب الملاعب الترابية حتى عادا معًا الى حيث يكون الكبار.
هو الآن مديرًا عامًا لمكتب الشباب والرياضة بالعاصمة عدن.. المكان الذي يليق بخبرته الرياضية الطويلة، سواء تلك التي اكتسبها محليًا لأكثر من 20 عامًا أو أوروبيًا من خلال تجربته هناك لاعبًا ومغتربًا..
وجدان مدير ناجح وبمواصفات عالمية، فقط دعوه يعمل وافسحوا له المجال أكثر وأعينوه.