15 أكتوبر, 2021 04:05:00 ص
الأمور في وطني لاتمضي بشكل جيد بالنسبة لرئيس الحكومة معين عبد الملك ، يبدو اسهمه في تراجع ، ولم تعد التحالف تراهن عليه لزمام الأمور ، والمؤشر القوي ملف الفساد داخل الوطن وخارجه بعد فشلة في إدارة الوطن للمصالح الخاصة ، الامر الذي يستدعي التحرك في كل اتجاة ، قد حان الوقت أن يرحل قبل ترحيلة من الشعب بعد أن اتضح كل شي من أشخاص تصدروا المشهد السياسي عبر القنوات الفضائية ، والتي كانت من اسباب فساده مشاركته للسفير السعودي ال جابر ، والذي هو في الحقيقة الحاكم الفعلي لحكومة معين ، ويتحكم فيها ، فإنهم اتفقوا على نهب واختلاس أموال الشعب ويساعدهم بعض المتنفذين في السلطة بصورة قاتمة نتيجة الفساد المستشري الذي طال مدة بقاء معين في رئاسة الوزراء ، وتسبب في إهمال المناطق المحررة وحمايتها ، وماالت إليه الاوضاع من فوضي بتعمد من قبله لعدم التزامة بمصلحة الوطن وماتمليه عليه هذه المصلحة من التزام وطني وأخلاقي ، وعلينا كمواطنيين اتخاذ مواقف شجاعة وصريحة مما يجري في وطني من قبل معين عبدالملك والسفير السعودي ال جابر .
لقد تناقلت فضائح فساد معين عبدالملك وال جابر ومايدور بينهما تحت الطاولة ، وهي في غاية الخطورة ، تستدعي ضرورة إجراء تحقيق شامل في تلك الممارسات ، ولابد أن يجري العمل على انهائها بكل الوسائل بشكل عاجل ، حتى نعرف حقيقة مايجري ، واحالته للتحقيق والمحاكمة .
علينا أن ندرك أن حالة الوطن اليوم بامتياز حالة من الفوضى وغياب القانون وانفلات كامل في جميع مناحي الحياة ، والشعب في سكرات الموت يحتضران تطنحنه ايادي الفساد ، الم يعي ذئب السلطة والمال معين عبدالملك من عبت وتجاوزات قانونية ومالية صارخة ، وهنا أناشد كل من يمتلك الغيرة الوطنية والحرص على ماتبقي من موارد الدولة التدخل الفوري والعاجل لانهاء فساد معين والحفاظ على أموال الدولة وانقاذها .
الكوارت الطبيعية تخلف ضياعا في الأرواح وفساد في الرزق، ولكنها لاتقطع الامل ، ولكن الكارثة التي صنعها معين عبدالملك في الوطن لاعزاء له ، وهي اشد ضرر ، حيث جاء في رئاسة الحكومة لهدم الوطن وادخله في الاوهام والصراعات الداخلية ، واطاح بواقع التطور والتنمية ، وارى أنه سمسار وليس رئيس حكومة ، لقد باع الوطن في سوق النحاس وعرضة لمن يدفع أكثر دون حياء أو خجل بما اقترفه ، لك الله ياوطني بعد أن انكشف المستور من هؤلاء الفاسدين في السلطة والخاسر الوحيد هو الشعب .