كتابات وآراء


01 أغسطس, 2021 08:48:00 م

كُتب بواسطة : م.نبيل سعيد غالب - ارشيف الكاتب



يقال "الاحترام تربية وليس ضعف والإعتذار خلق وليس مذلة" .

وعلينا ككتاب مقالات أو صحفيين أن نقدم الاعتذار بنية صادقة معترفين بالأذى الذي وقع على الآخر، كلنا نخطئ، ولكن حينما نخطئ، ونعرف خطأنا يجب علينا المسارعة بالاعتذار، فذلك دليل الشجاعة، والمحبة، والثقة بالنفس، وقوة الشخصية.

إن مادفعني اليوم لكتابة رسالة الاعتذار هذه هو أنني أحسست أنني قد أخطأت في حق إنسان لم أعرفه من سابق ولا تربطني به أي علاقة عمل أو مصلحة.

قبل يومين التقيت بأحد زملاء الدراسة قديما، وقد حدثني عن معاناتهم كموظفين يصارعون منذ سنوات طويلة من أجل الحصول على قطعة أرض سكنية تأويه هو وأولاده، وهذا حال صديقي وحال المئات من موظفي الدولة أعضاء الجمعيات السكنية في عدن.

لقد حز في نفسي حديث صديقي وطلبه لي بأن أكتب عن معانتهم والظلم الحاصل معهم، وأن اناقش قضايا الجمعيات السكنية والتعاونية في عدن، وبعد أن تركت صديقي جلست أبحث في مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت لعلي أجد بعض المعلومات التي قد تفيدني في كتابة مقالي... ولكن للأسف الشديد كان كل ما عثرت عليه من معلومات غالبيتها معلومات مغلوطة وغير صحيحة نشرها أشخاص آخرين قد يكونوا فقدوا مصالحهم.

ولهذا بنيت مقالتي على هذه المعلومات التي اتضحت لي مؤخراً بأنها مغلوطة وغير صحيحة وقد اسأءت كثيرا للأستاذ أحمد سلامة مبروك رئيس الجمعيات السكنية والتعاونية في العاصمة عدن.

لهذا وجب التوضيح والإعتذار لشخص الأستاذ أحمد سلامة مبروك، ونسأل الله التوفيق للجميع.


كتبه م/ نبيل سعيد غالب