أخبار محلية

24 أغسطس, 2024 10:49:01 م
ابوظبي(صوت الشعب)خاص:

التقى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي، صباح اليوم السبت، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا، ستيفن فاجن، لبحث آخر مستجدات الأوضاع في بلادنا، والجهود المبذولة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

واستعرض اللقاء، الذي انعقد بالسفارة اليمنية في أبوظبي وحضره سفير اليمن في الإمارات فهد المنهالي، جملة من التحديات الاقتصادية، والخدمية، التي يواجهها المواطنون نتيجة استمرار الممارسات الإرهابية لميليشيا الحوثي، وتأثيراتها السلبية على خطوط الملاحة الدولية، وما تسببت به من تفاقم للأوضاع المعيشية، وفي هذا السياق، أكد المحرّمي على أهمية دعم الحكومة الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة، وإجراء المزيد من الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، إضافة إلى تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.

وعلى الصعيد السياسي، ناقش المحرّمي مع السفير الأمريكي الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية بهدف إنهاء الصراع في بلادنا وإحلال السلام في المنطقة؛ وذلك في ظل استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وتأثيراته على الوضع الإنساني.

وجدد المحرّمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي للجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق سلام مستدام، مشيداً بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس القيادة والحكومة في هذا الاتجاه.

كما دعا المحرّمي المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لردع الميليشيا الحوثية، والتصدي لمحاولاتها الهادفة إلى إفشال جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة.

من جانبه، جدد السفير فاجن التزام حكومة بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بما يمكنها من القيام بالمهام المنوطة بهما تجاه المواطنين. مؤكداً موقف الولايات المتحدة الرافض لتصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب، ومشدداً على حرص واشنطن على تأمين خطوط الملاحة الدولية، ودعمها للجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في بلادنا.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.