13 يناير, 2025 04:51:43 م
الضالع (صوت الشعب) خاص:
أصدر اولاد الحاج عبد الحميد صالح الشعيبي بيان حول قضيه المغدوربه محمد الحاج عثمان الشعيبي، جاء فيه:
لقد علم الجميع عن هذه الجريمة وما تعرض له شهيد الغدر والخيانة محمد الحاج عثمان الشعيبي من قتل وتعزير لا يعبر إلا عن حقد فاعلي الجريمه ونفوسهم المريضة تجاة الشهيد
وبدلا من البحث بجدية من قبل جهات الاختصاص عن القتله القتله وجهوا اصابع اتهامهم الينا مع العلم اننا من القرية المجاورة للقرية التي وقعت فيها الجريمة ولا يوجد بيننا وبين الشهيد اي عداوة او خلاف ولا حتى سابق معرفة مما يدل على ان التهمة كانت جاهزة وموجهة الينا من قبل ارتكاب الجريمة
وفي هذه الاثناء وبعد ان اختارونا كمتهمين شكلوا لجنة قروية لتحل محل جهات الاختصاص ثم تم استدعائنا وسجننا والتحقيق معنا لمدة خمسة اشهر بعدها تم رفع ملف القضية الى النيابة التي اصدرت قرار الافراج عنا حيث (( لا وجه لاقامة الدعوى )) وخلال خروجنا من السجون اخترنا الصبر والصمت على ما جرى علينا من ظلم لحتى يظهر الله المجرمين
وبعد مرور ثلاث سنوات من وقوع الجريمة البشعة بحق شهيد الغدر والخيانة محمد الحاج عثمان وصبرنا على ما لحقنا من تهمة باطلة وظلم واذى . علمنا كما علم الجميع عن اختفى ابننا الحدث عبد الفتاح محمد عبد الحميد صالح وبالتحديد في 26 رمضان من العام الفائت وبعد مرور خمسة ايام من اختفاءة وبعد ان صارت قضية راي عام اعترف الامن السياسي بمحافظة الضالع عن احتجازه لابننا الحدث بعدها ذهبنا الى مدير الامن الساسي لمعرفة اسباب الاحتجاز او حتى تمكيننا من زيارة ابننا ولكنه رفض وظل يماطل لمدة ثلاثة اشهرو لم يخبرنا خلال هذه المدة ماهي تهمة ابننا الحدث ولم يسمح لنا في زيارتة او معرفة مكان احتجاز.ة ولا نعرف ما تعرض له ابننا الحدث خلال هذة المدة من الاذى النفسي والبدني و
بعد الثلاثة الاشهر توجهنا في شكاوينا الى نيابة الاستئناف في مدير الامن الساسي والتي بدورها وجهت على شكاوينا للمذكور تطالبه في رفع الاوليات الى النيابة كون المسجون قد تجاوز الفترة المسموح فيها قانونا
بعدها قام مدير الامن الساسي في رفع مذكرة الى النيابة العامه يدعي فيها انه وجد مع ابننا الحدث وشخص اخر بجانبه معهم عبوات ناسفة تستخدم لنسف المباني والجسور حد وصفه
طالبنا النيابة في رفع ما يدعيه مدير الامن السياسي من اوليات اليها فبعث اليه النيابة بمذكرة موضحة فيها ما جاء في مذ كرته وتطالبه في رفع الاوليات اليها كون المسجون قد تجاوز الفترة المسموح بها قانونا
لنتفاجى في اليوم الثاني في مظاهرة مسلحة من اهالي قريه صولان قريه الشهيد بجانب نيابة الاستئناف يؤكدون فيها اتهامهم وتهديدهم لنا بصورة واضحة والكل شاهد وسمع هذه المظاهرة ولا زالت فيديوهات المظاهرة في مواقع التواصل الاجتماعي
لم نرد عليهم وظلينا مستمرين في المطالبة بحقوقنا القانونية لنتفاجى وللمرة الثانية في نقل ابننا الحدث من سجون الامن الساسي الى معتقل خاص بمدير امن الضالع الذي هو الاخر وللاسف الشديد قام بنفس الممارسات السابقة للامن السياسي واكثر.. من اخفى ومنع الزيارة لمدة اربعة اشهر ولا نعرف ايضا ما تعرض ويتعرض له ابننا الحدث من اذى نفسي وبدني مع علمنا انه يتم اجباره تحت التعذيب على قول اقوال باطلة ومتناقضة امام بعض الناس
بعدها نتفاجى بأوامر من مدير امن الشعيب في الاخ عبد الناصر عبد الحميد صالح والاخ مازن عبد الحميد صالح وظمينهم البعداني مع العلم ان القضية في النيابة وتم الافراج عنهم من قبل النيابة قبل حوالي ثلاث سنوات وهي الجهة الوحيدة التي يحق لها استدعائهم إن رأت وجها" لذلك ولا يحق لمدير الامن ذلك ولكنه ظل يهدد الظمين لمدة ثلاثة ايام بالسجن واغلاق مطعمه اذا لم يحضروا .
بعدها قدمنا (( كف خطاب )) عن الظمين لوكيل نيابة الشعيب وبدلا من قبوله طلب الافادة من مدير امن الشعيب وافاده بان مدير امن الضالع طلبهم قلنا للوكيل القضية عندكم في النيابة وهولاء الاشخاص يطلبهم مدير امن الشعيب وهو لا يحق له ذلك وقد خرجوا بقرار من النيابة يفيد (( بان لا وجه لاقامة الدعوى )) ولكنه عطف الورقة بجيبه وقال حضروهم والا مالي دخل يسجنوا الظمين ويقفلوا محله ورفضنا الظلم عن الظمين وقلنا الظلم فينا ولا فيه وحضرناهم على الرغم من المخالفة الصريحة من قبل وكيل نيابة الشعيب للقانون وبعدها طلبوا عبد الفتاح محمود علي ناجي بنفس الصورة المخالفة للقانون واخذوهم الى جهة مجهولة لمدة ثلاثة اشهر خلال هذه المدة مانعين علينا زيارتهم ولا نعرف مكان احتجازهم وبعدها طلبوا من عبد الفتاح محمود علي ناجي نفس ما طلبوه من عبد الفتاح محمد عبد الحميد هو الخروج اما م الناس الذي يختارهم مدير امن الضالع ليشهد شهادة زور على عبد الناصر عبد الحميد ومازن عبد الحميد ولكنه رفض وفضحهم امام الملأ وقال سوف اقول الحق لو فيها قطع راسي لقد طلبوا مني ان اشهد شهادة زور على اخوالي مهدديني إن لم افعل ذلك سوف يدخلوني السجن بين المجانين
ولما احسوا بالاحراج اعادوة الى السجن المركزي مع المساجين لمدة ثلاثة اشهر وهو لا شاهد ولا متهم .
كل هذا الظلم الواقع علينا على مرأ ومسمع من الشعيب كلها دفعنا الى الاستعانه بقبيلتنا في يافع للتخاطب مع مدير الامن في محافظة الضالع وقاموا مشكورين ومعهم عدد من مشائخ واعضاء السلطة المحلية في يافع وردفان بزيارتنا والتخاطب مع مدير امن الضالع وخلال سؤالهم عن ابننا الحدث اجابهم انه بالحائط يلقط قات ومافيش عليه اي حاجه ووعدهم ان يستلموة في اليوم الثاني عن طريق الشيخ رشاد
واما بالنسبة للباقين عبد الناصر عبد الحميد ومازن عبد الحميد قال النيابة هي من سجنتهم ومنعت الزيارة عنهم واذا ثبت غير هذا الكلام انا غريمكم اعطوني توجيه من النيابة في اطلاق سراحهم وانا اطلق سراحهم حالا
وذهب الوفد الى النيابة وقدموا شكوى لوكيل نيابة الامن والبحث والسجون كون رئيس النيابة كان ساعتها في عدن الذي وجه برفع الاوليات الى النيابة ان وجدت وقاموا برفع الاستدلالات كما يدعون وقدمنا فيها الدفع والطعن ولا زالت المخالفة للقانون مستمرة من قبل وكيل نيابة الشعيب مثل اخذ اقوال الحدث عبد الفتاح عبد الحميد بدون محامي وفي مكان احتجازه بالسجن الخاص لمدير امن المحافظة وبوجود مدير امن المحافظة اي بين جلاديه لاجباره على ما يريدون
والثانية اخذ اقوال مازن عبد الحميد صالح وعبد الناصر عبد الحميد صالح بدون محامي ولا زال الظلم علينا ولكننا مؤمنين في انتصار الحق بالنهاية وهذا وعد الله القائل (( ان الباطل كان زهوقا )).