كتابات وآراء


22 ديسمبر, 2021 05:33:00 م

كُتب بواسطة : موسى المليكي - ارشيف الكاتب



أيرلو سقط صريعاً على أطراف مأرب الذي أصبح أمامهم كجبل أحد لم يستطيعوا الوصول إليه.

لمن يتساءل عن حقيقة هلاك مندوب إيران في اليمن وخبيرها العسكري حسن إيرلو .

ظلت إيران متأملة بسقوط مأرب التاريخ على يد وكلائها الحوثيين طيلة سنوات عدوانها وعندما فقدت الأمل بسقوط عرش بلقيس العظيم
اعتزمت على ترتيب و تهريب قائدا ميدانيا يقود معركتها الانتقامية شخصيا داخل اليمن وبالخصوص معركة مأرب.

كان دخول الهالك إيرلو بصفة دبلوماسية هي سفير إيران في اليمن ما إن لبث أياما بعاصمة البلاد المحتلة إلا وظهر بهيئة الحاكم الفعلي والعسكري لها .

عمل إيرلو على ترتيب الصفوف الحوثية وتصفية بعض القيادات داخل الحركة لعدم الكفاءة كونه الحاكم الفعلي لهذه الجماعة أشرف شخصياً على عدة مهام منها .

تركيب وتطوير الصواريخ الباليستية المعادية بعيدة المدى وإعادة تركيب الطيران المسير وإيضا الإشراف والتخطيط لمعركة مأرب .

ظنت إيران بدخول هذا المتورد أنها ستحسم معركة مأرب لصالحها وإذ بها تتلقى الصفعات والهزائم الساحقة والخسائر الفادحة على أطرافها الملتهبة .

ظل الهجوم أيام وليالي متواصلة على هذا الصرح التاريخي العظيم بإشراف مباشر من الهالك إيرلو إلا أن صمود هذه المحافظة الأسطورية وصلابة أبطالها الميامين كانت سببا بنفوق حياة هذا الدخيل إلى الجحيم ليس متأثراً بالفيروس كما يدعون وإنما بضربة موفقة بصحاري مأرب اليمن مقبرة الغزاة .